Back

خطوات ومعايير تقييم الأداء الوظيفي والأداء المنظمي

Loading

هناك مجموعة من الخطوات الرئيسية التي لابد منها في عملية التقييم حتى يتم التقييم بصورة سليمة وتؤدي إلى نتائجها المطلوبة وهي :
– الخطوة الأولى وضع معايير الأداء: والجلوس مع العاملين لمناقشتها ويقصد هنا بمعايير الأداء المستويات المستهدفة من الأداء، ويوجد ثلاثة أنواع من المعايير وهي :
= معايير مخرجات الأداء الفعلية وتتمثل في كمية الإنتاج حيث تستخدم للحكم على أداء العامل و نوعية الإنتاج حيث تحدد مستوى الجودة للوحدات المنتجة الذي يجب على الفرد العامل الالتزام به.
= المعيار السلوكي وتشمل معايير الالتزام بمواعيد العمل حيث يقيس هذا المعيار قيمة الوقت لدى الفرد العامل ، ويشمل المعيار السلوكي معيار معالجة شكاوى الزبائن حيث يقيس قدرة العامل على معالجة المشاكل شفوياً بشكل متميز و إيجابي أو التعامل معها والرد عليه كتابياً في زمن وجيز ومن المعايير السوكية معيار الالتزام بقواعد وتعليمات السلامة المهنية وكذا معيار التعاون مع الزملاء داخل العمل والتعامل مع الزبائن والاستخدام الجديد للحقوق المقرر للعامل ومن المعايير السلوكية أيضاً مدى القدرة على قيادة المرؤوسين أيظاً المحافظة على أموال المنظمة،
= معيار الصفات الشخصية ويشمل الصدق في مجال العمل والأمانة والمبادرة والإبتكار والموضوعية وعدم التأثر بالاعتبارات الشخصية.
– الخطوة الثانية تقييم الأداء الحالي: حيث لابد من تقييم للأداء الحالي وهناك مجموعة من الطرق في التقييم للأداء الحالي من أهم هذه الطرق :
= مدخل المقارنة بين العاملين ويقوم على أساس المقارنة بين الفرد وبقية زملائه ثم ترتيبة مع بيقية زملائه على ضوء ما ينتج من مقارنات
= مدخل المعايير المطلقة والسلوكيات والصفات الشخصية ويشكل مجموعة من الطرق مثل قائمة معايير التقييم وطريقة الاحداث الحرجة والتقارير الوصفية وكذا التقرير الميداني .
= المدخل الثالث طريقة الإدارة بالأهداف ويجب أن نعرف أنه ليس هناك فاصل زمني مثالي بين كل عملية تقييم وأخرى ولكن من خلال التجارب تبين ان الفترة المعقولة لا تكون أكثر من سنة ولا أقل من ثلاثة اشهر.
– الخطوة الثالثة مناقشة نتائج التقييم: هناك توجه بين كثير من الكتاب والمدراء اليوم في جعل نتائج التقييم نتائج علنية لما للعلنية من مزايا من أهمها تعرف الموظف على نقاط قوته والنقاط التي يحتاج فيها إلى تطوير وكذا مناقشة نتائج التقييم مع الرؤساء مما يسهم في إيجاد فرصة لمعرفة حقيقة الأداء والاقتناع به ويزيل الشك حول عدالة التقييم.

بقلم د. عبدالكريم محمد الروضي
مُسْتَشَارُ التَّدْرِيبِ وَالتَّطْوِيرِ الْمُؤَسَّسِيِّ وَرِيَادَةِ الْأَعْمَالِ
الْخَمِيسُ 18 فبراير 2021م

د. عبدالكريم محمد الروضي
مستشار التدريب والتطوير المؤسسي وريادة الأعمال
ماليزيا - كوالالمبور
محاضر ومدرب في مجال
إدارة الأعمال - إدارة الموارد البشرية - إدارة المشاريع - ريادة الأعمال

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *